ولقد سمعت أهل العلم يقولون: إن العرب كانت تعتبر أن الطواف بين حجري الصفا والمروة من أمر الجاهلية. وقال الأنصار: إنما أمرنا الله بالطواف بالبيت، ولم يؤمر به بين الصفا والمروة. وسأل الأنصار الرسول
صلى الله عليه وسلم
في ذلك، فأنزل الله الآية:
إن الصفا والمروة من شعائر الله ، والسبب في قوله تعالى:
فلا جناح عليه
هو أن الطواف إذ ذاك كان محظورا؛ إذ كانت هناك في الجاهلية شياطين تعزف في الليل، فلما نزلت الآية رفع المحظور في الإسلام.
وروى الترمذي عن جابر أن النبي
صلى الله عليه وسلم
حين قدم مكة طاف بالبيت سبعا، ثم قرأ:
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ...
صفحة غير معروفة