[أولا: آية التطهير]
قال تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}[ ].
قلت: قلت : وقد تقدم وجه دلالتها ومن المعنى بها وأنهم من شملته أحاديث الكساء وهم: علي وفاطمة وابناهما(1).
(قلت)(2): وأحاديث الكساء قد بلغت طرقها ومتونها التواتر لكثرتها من رواية الموالف والمخالف، وقد أخرج منها ابن الإمام في المقصد الثالث عند ذكره للآية المشار إليها في (الغاية) وشرحها شيئا كثيرا(3) أتشرف منها بحديثي هنا.
الأول: ما أخرجه بطريقه إلى السيد الإمام أبي طالب -عليه السلام- عنه وبسنده إلى أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين -عليهم السلام- ثم قرأ هذه الآية : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}[ ]} فجئت لأدخل معهم فقال: مكانك إنك على خير(4).
صفحة ٩٧