بالوفيات" (١٧/ ٤٨٦)، وسمع بها من أبي سعيد مُفَضَّل بن محمد الجَنَدي (^١).
(ب) المدينة النبوية:
صرح بذلك أبو بكر بن المقرئ، كما في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٩٧٣).
ثالثًا: خُوْزستان -الأَهْواز-:
قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (٢/ ٤٦١): خُوْزُ: يضم أوله، وتسكين ثانيه، وآخره زاي؛ بلاد خوزستان يقال لها الخُوْز. ويقال لها الأَهْواز- أيضًا-، قال التَّوَّزي: الأَهْواز تُسمَّى بالفارسية هُرْمُشِيْر، وإنما كان اسمها الأخْواز فعرَ بها الناس، فقالوا: الأَهْواز.
قلت: وبلاد خُوْزستان المسمى بالأهواز، تقع الآن في الجنوب الغربي لجمهورية إيران (^٢). وقد صرح أبو الشيخ بأن رحلته إليها كانت سنة خمس وثلاثمائة، فقال في كتابه "الطبقات" (٤/ ٨٨): شعيب بن محمد الدَّبِيْلي، قدم أصبهان سنة خمس وثلاثمائة؛ وأنا عند عبدان -يعني الأهْوازي، واسمه عبد الله بن أحمد بن موسى-.
رابعًا: بلاد الجبل:
قال عماد الدين أبو الفداء صاحب حمادة في "تقويم البلدان" (ص: ٤٥٨): "بلاد الجبل، ويقال: الجبال، هي البلاد المعروفة عند العامة بعراق العجم".
وتقع بلاد الجبال حاليًا في جمهورية إيران، ومن مدن بلاد الجبال التي رحل إليها أبو الشيخ الأصْبَهانِي.
الرَّي:
نص على ذلك أبو نعيم الأصْبَهانِي في "تاريخه" (٢/ ٢٩٣)، والذهبي في