فبفتح الحاء المهملة، وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون، نسبة إلى اسم بعض أجداده وهو "حَيّان"، وقد ذكره بها السمعاني في "الأنساب" (٤/ ٢٨٥)، وابن نُقْطَة في "تكملة الإكمال" (٢/ ١٩٩)، والذَّهَبِي في "المشتبه"، كما "توضيحه" (٢/ ١٥٠)، وغيرهم.
وأما "الأصْبَهانِي" -ويقال: "الأَصفَهانِي" بالفاء الموحدة-.
فبفتح الهمزة، وسكون الصاد المهملة، وفتح الباء أو الفاء الموحدة والهاء، وفي آخرها النون بعد الألف (^١)، نسبة إلى أشهر بلدة بالجبال، كانت تضاهي بغداد في علو الإنسان، وكثرة الحديث والأثر (^٢)، وموقعها جغرافيًا حاليًا في جمهورية إيران (^٣)، وقد نسبه إليها كل من ترجم له.
فائدة:
اختلف في ضبط همزة هذه النِّسْبة، فمنهم من ضبطها بالفتح، ومنهم من ضبطها بالكسر كعبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي في "معجم ما استعجم" (١/ ١٦٣)، ومنهم من ضبطها بالكسر والفتح معًا كأبي سعد السمعاني في "الأنساب" (١/ ٢٨٩).
وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (١/ ٢٤٤): "منهم من يفتح الهمزة وهم الأكثر".
فائدة أخرى:
قد تكتب الباء في هذه النِّسبة فاءً كما سبقتْ الإشارة إلى ذلك، فيقال للبلد "أَصْفَهان"، وفي النِّسْبة "الأَصْفَهاني"، وذلك لأن هذه البلدة بالعجمية (أسبهان)