بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى
الناشر
الدار الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
عَمّان - الأردن
تصانيف
قال الدريني: مصدر الشيخ ﵀ هنا هو مخطوط "الأمثال" للرامهرمزي، وهو في مطبوعه (ص ١٥٨)، وورد لإبراهيم هذا ذكر عنده (ص ١٥٤) وسماه: (إبراهيم بن حمزة الزبيري).
لكن (إبراهيم بن حمزة الزبيري) ليس ابن أنس، بل وليس في نسبه من اسمه أنس فهو: (إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد اللّه بن الزبير الزبيري المدني)، وهو من رجال "التهذيب" (٢/ ٧٧) للمزي، وفيه أن إبراهيم هذا يروي عن أنس بن عياض أبو ضمرة، وعليه قد يكون الإسناد (إبراهيم بن حمزة عن أنس) بدلًا من (إبراهيم بن حمزة بن أنس)، لكن يشكل عليه أني لم أجد رواية لأنس هذا عن حماد بن سلمة، والله أعلم.
٣٠ - إبراهيم بن خباب الخزاعي:
لم أجد من ترجمه.
"هداية الرواة" (٣/ ١٧).
قال الدريني: يروي عنه هنا مجزأة بن ثور الخزاعي، ومجزأة ذكره ابن حجر في "الإصابة" (٥/ ٧٧٣) في الصحابة في (القسم الأول)، وهم الذين وردت صحبتهم بطريق الرواية عنهم أو عن غيرهم، وذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" (٤٦٧٨)، وغيره، وقد قتل في عهد عمر ﵁، فروايته هنا - على الغالب - عن صحابي مثله لعدم تأخر وفاته، فلو تأخرت وفاته لقلنا أنه قد يروي عن تابعي، والله أعلم.
وإبراهيم هذا ذكر أبوه في الصحابة، ذكره ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٢٥٩)، وسماه: (خباب الخزاعي، والد إبراهيم) وقال: "فرق الطبراني وأبو نعيم بينه وبين خباب بن الأرت"، ثم ذكر له حديث الترجمة، وقال: "واستدركه أبو موسى، ولم أره في "التجريد" ولا أصله، وذكره أيضًا أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٣٠٠ رقم ٢٨٠٤)، والله أعلم.
٣١ - إبراهيم بن رشيد:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٥/ ٩٦).
قال الدريني: مصدر الشيخ ﵀ هنا هو مخطوط "الذرية الطاهرة" للدولابي، وهو في مطبوعه (رقم ١١٨)، وبعد هذا الحديث، ورد ذكر إبراهيم هذا ونسبته: الشيباني، وهو (رقم ١٢٥)، وفي "التدوين" (٢/ ١٢٦): إبراهيم بن رشيد أبو إسحاق الهاشمي الخراساني، لكن لعله غيره فهما مختلفين في الشيخ والتلميذ، فشيخه هنا الحارث بن عمران، وهذا ترجمه المزي في "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٦٧) وابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٣٢)، وذكر المزي في تلاميذه اثنان ممن اسمه إبراهيم: أحدهما إبراهيم بن ميمون، والآخر: إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، ولم يتبين لي أيهما، وهل المقصود أحدهما أم غيره، والله أعلم.
1 / 28