البحور الزاخرة في علوم الآخرة

محمد بن أحمد السفاريني ت. 1188 هجري
13

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

محقق

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وَفُنُونِ العِلْمِ، وَالصِّدْقِ، وَحُسْنِ السَّمْتِ، وَالْخُلُقِ، وَالتَّعَبُّدِ، وَطُولِ الصَّمْتِ عَن مَّا لاَ يَعْني، وَكَانَ مَحْمُودَ السِّيرَةِ، نَافِذَ الكَلِمَةِ، رَفِيعَ المَنزِلَةِ عِندَ الخَاصِّ وَالْعَامِّ، سَخِيَّ النَّفْسِ، كَريمًا بِمَا يَمْلِكُ مُهَابًا، مُعَظَّمًا، عَلَيْهِ أَنْوَارُ العِلْمِ بَادِيَةً. وَصَنَّفَ تَصَانِيفَ جَلِيلَةً فِي كُلِّ فَنٍّ، فِمِنْهَا: "الْعَقِيدَةُ الفَرِيدَةُ" وَشَرْحُهَا الحَافِلُ، العَظِيمُ الفَوَائِدِ، الجَمُّ العَوَائِدِ، مُجَلَّدٌ ضَخْمٌ، شَرْحُ "فَضَائِلِ الأَعْمَالِ" لِلضِّيَاءِ المَقْدِسيِّ، "نَفَاثُ الصَّدْرِ المُكْمَدِ بِشَرْح ثُلاَثيَّاتِ المُسْنَدِ" وَعَدَدُهَا ٣٦٣، مُجَلَّدَانِ، "شَرْحُ عُمْدَةِ الأَحْكَامِ" مُجَلَّدَانِ (١)، "شَرْحُ نُونِيَّةِ الصَّرْصَريِّ" فِي السِّيرَةِ مُجَلَّدَان، "الْمُلَحُ الغَرَامِيَّةِ شَرْحُ مَنظُومَةِ ابن فَرَحِ اللامِيَّة"، "شَرْحُ الدَّليلِ" في الفِقْهِ وَصَلَ فِيهِ إِلَى الحُدُودِ، "الْبُحُورُ الزَّاخِرَةُ فِي عُلُومِ الآخِرَةِ لا مُجَلَّدَانِ (٢)، "تَحْبِيرُ الوَفَا فِي سِيرَةِ المُصطَفَى"، "غِذَاءُ الأَلْبَابِ بِشَرْحِ مَنظومَةِ الآدَاب" مُجَلَّدَانِ أَوْدَعَ فِيهِ مِنْ غَرَائبِ الفَوَائِدِ مَا لاَ يُوجُدُ فِي كِتَابِ، "دَرَارِي الذَّخَائِرِ شَرْحُ مَنظُومَةِ الكَبَائِرِ"، "قَرْعُ السِّيَاطِ فِي هَمْعِ أَهْلِ اللِّوَاطِ"، "الْجَوَابُ المُحَرَّرُ فِي كَشْفِ حَالِ الخَضِرِ وَالاسْكَندَرِ"، و"تُحْفَةُ النُّسَّاكِ فِي فَضْلِ السِّوَاك"، "التَّحْقِيقُ في بُطْلاَنِ التَّلْفِيقِ" رَدَّ بِهَا جَوَازَ التَّلْفِيقِ فِي العِبَادَاتِ وَغَيْرِهَا لِلشَّيْخِ مَرْعِي، "الدُّرُّ المَنثُورُ فِي فَضْلِ يَوْم عَاشُور المأْثُورِ"، "اللُّمْعَةُ في فَضْلِ يَوْمِ الجُمْعَةِ"، "الْقَوْلُ العَلِيُّ شَرْح أَثَرِ سَيِّدِنَا الإِمَامِ عَلِيٍّ"، "نتَائِج الأَفْكَارِ شَرْحُ حَدِيثِ سَيِّدِ الاسْتِغْفَارِ" أَوْدَعَ فِيهِ غَرَائِبَ، نَحْو سَبْعِ كَرَارِيسَ، رِسَالَةٌ فِي بَيَانُ كُفْرِ تَارِكِ الصَّلاَةِ، رِسَالَةٌ الوَسْوَاس، رِسَاَلةٌ في شَرْحِ حَدِيثِ الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، رِسَالَةٌ

(١) يسر الله تحقيقه وإتمامه على خير. (٢) وهو الكتاب الذي بين أيدينا.

مقدمة / 15