بغية الملتمس في سباعيات حديث الإمام مالك بن أنس
محقق
حمدي عبد المجيد السلفي
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَذِنَ فِي ذَلِكَ كَمَا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ مُشْرِفٍ وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ الرَّبَعِيُّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أنا شَيْبَا، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ خُزَاعَةَ قَتَلُوا رَجُلا مِنْ بَنِي لَيْثٍ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ ﷺ، فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَخَطَبَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ أَوْ قَالَ: الْقَتْلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَهُ ﷺ وَالْمُؤْمِنِينَ. . وَذَكَرَ تَمَامَ الْخُطْبَةِ وَالْحَدِيثِ، وَفِيهِ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَقَالَ: اكْتُبُوا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَعْنِي هَذِهِ الْخُطْبَةَ، فَقَالَ: اكْتُبُوا لأَبِي فُلانٍ
وَبِهِ إِلَى الْبُخَارِيِّ ﵀، وَقَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا عَمْرٌو، أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁، يَقُولُ: مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَحَدٌ أَكْثَرُ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي إِلا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ، وَكُنْتُ لا أَكْتُبُ
قُلْتُ: كِتَابَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄ هَذِهِ كَانَتْ بِإِذْنِ النَّبِيِّ ﷺ كَذَلِكَ:
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُشْرِفٍ.
قَالَ الأَوَّلُ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّنُوخِيُّ، أنا بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، أنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ.
ح
1 / 86