باب الغرقى والهدمي والحرقى
وإن يمت قوم بهدم أو غرق ... أو حادث عم الجميع كالحرق
ولم يكن يعلم حال السابق ... فلا تورث زاهقا من زاهق
وعدهم كأنهم أجانب ... فهكذا القول السديد الصائب
وقد أتى القول على ما شئنا ... من قسمه الميراث إذ بينا
على طريق الرمز والاشاره ... مخلصا باوجز العباره
فالحمد لله على التمام ... حمدا كثيرا تم في الدوام
أسأله العفو عن التقصير ... وخير ماتأمل في المصير
وغفر ماكان من الذنوب ... وستر ماشان من العيوب
وأفضل الصلاة والتسليم ... عى النبي المصطفى الكريم
(محمد) خير الانام العاقب ... وآله الغر ذوى المناقب
وصحبه الاماجد الابرار ... الصفوة الاكابر الاخيار
صفحة ١٤