208

تحقيق كتاب البدور السافرة في أمور الآخرة

تصانيف

التصوف

وكتاب مشكاة المصابيح (3/235/5686)،وكتاب الترغيب والترهيب 2/236/ 2160)، وكتاب ضعيف الترمذي (1/ 306/482)، وقال الألباني في كتاب رفع الأستار (1/134): ولعل الأولى الاستدلال بما رواه الحاكم ( 4 / 598 ) بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو في قوله عز وجل : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) قال : يخلي عنهم أربعين عاما لا يجيبهم ثم أجابهم ( إنكم ماكثون ) فيقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيخلي عنهم مثل الدنيا ثم أجابهم { اخسئوا فيها ولا تكلمون } قال : والله ما ينبس القوم بعد هذه الكلمة إن كان إلا الزفير والشهيق . وقال الحاكم : ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي . وعزاه في ( المجمع ) ( 10 / 396 ) للطبراني وقال : ( ورجاله رجال الصحيح ) بلفظ : ( ثم ييأس القوم فما هو إلا الزفير والشهيق شبه أصواتهم أصوات الحمير أولها شهيق وآخرها زفير ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون : { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } [ المؤمنون : 106 و107 ] فيجيب عليهم الرب : { اخسئوا فيها ولا تكلمون } [ المؤمنون : 108 ] . فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك أخذوا في الزفير والشهيق والويل .

الحديث رقم { 33 }

وأخرج ابن جرير وابن أبي الدنيا في صفة النار والحاكم والبيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: { وطعاما ذا غصة } . قال(¬1): شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج .

- - الله - -

صفحة ٢١٨