- ما دام المسلم يعرف ربه ويؤمن به يسعى دائما بكل قواه بأن يكون عبدا له لا لغيره.
- قبيح على الشرقي أن ينسى بأن تحت تراب وطنه المقدس عظام آبائه الأولين وأنه عن قريب لا محالة سيجاورهم في مرقدهم الأخير ولا ينقي تلك الأرض من الشوك الذي زرعه يد الزمان الظالم.
- وما سقط هذا الشرق التعس إلا بكثرة مذاهبه وانفكاك أواصر بنائه.
- الإسلام ينادي .. فلتجبه أبناؤه بالعلم والمعارف والرجوع إلى الكتاب والسنة.
- المسلم كيف ما كان حاله يكره من صميم فؤاده بأن يقال له أنت "ملحد" ولوما بلغ ما بلغ من الكفر والتمرد وذلك مما يدل على أن الإسلام سوف يلمع كأول مرة كان بها.
- إذا فسد مسلم وانحلت عزائمه فاعلم أنه متكل على شرف أصله.
- المسلمون في حاجة إلى غسل ما لصق بهم من أدران الخرافات الباطلة تحت عنوان الدين وإن تبرأت بها الشريعة وهربت منها الملة السمحاء فرار السليم من الأجرب.
- ما دام الشرق لا يعتني بدرس حياة عظمائه اعتناء خاصا هيهات أن يصير عظيما.
- منع الشرق النهوض إهماله أمرين عظيمين بهما ترفع ألوية الأمم ويعز شأنها هما:"اللغة والدين "، أما اللغة فالعربية وأما الدين فما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه.
- إن للدهر قوارع جمة ينبه بها الشرق الغافل ولكن كل ذلك لم يجد نفعا لأن نومه عميق ونفسه ضعيفة.
- إن سيرة الشرق الحاضرة مصيرها انفكاك ممالكها بعضها عن بعض في أقرب وقت إن دام في حالته الحاضرة لأن الإسلام الذي هو مصدر كل وحدة ورابطة صار يتضاءل كل يوم وإذا ضعف السبب ضعف المسبب.
- إن كلمة"الشرق"لا تطلقها بعض الشعوب الشرقية على أخواتها إلا في الشدة وإما في الرخاء فترى نفسها هي الشرق والشرق هي .
- المسلمون اليوم جسد بلا رأس وكل عضو يتألم بانفراده فلا جامعة ولا رابطة بينهم فلو قدر على الرأس أن ترد في مكانها لشكت إلى الطبيب ما يعاني الهيكل كله من السهر والحمى لعجل الشفاء ولتم المراد.
صفحة ١٧