يغذوك واشل طله والوابل
كانت أيادي الدهر فيك كثيرة
لكن لياليه لديك قلائل
في حيث يقتنص الأسود ضواريا
لحظ تمرضه المهاة الخاذل
إذ لم يكن والليل يسحب ذيله
لسعاد غير يدي وشاح جائل
فكأننا غصنان يشكو منهما
برح الغرام إلى الرطيب الذابل
هيفاء إن خطرت فقد رامح
صفحة غير معروفة