كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
ميت غمر - مصر
تصانيف
٥) وعن أبى هريرة ﵁ قال: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله ﷺ كأن الشمس تجرى فى وجهه، وما رأيت أحد أسرع فى مشيته من رسول الله ﷺ كأنما الأرض تطوى له وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث. (رواه الترمذى)
٦) وعن ابن عباس ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ أفلج الثنيتين إذا تكلم رُئى كالنور يخرج من بين ثناياه. (رواه الدارمى)
٧) وعن جابر بن سمرة ﵁ قال: قال كان رسول الله ﷺ قد شمط مقدم رأسه ولحيته وكان إذا دهن لم يتبين (١) وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية. فقال رجل: وجهه مثل السيف، قال: بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده. ... (رواه مسلم)
٨) وعن أم سُليم رضى الله عنها أن النبى ﷺ كان يأتيها فيقيل عندها (٢) فتبسط نطعًا فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله فى
_________
(١) أى لم يظهر الشيب.
(٢) قال الإمام النووى: اتفق العلماء على أن أم سليم وأختها أم حرام بنت ملحان رضى الله عنهما كانتا خالتين لرسول الله ﷺ محرمين، واختلفوا فى كيفية ذلك فقال ابن عبد البر وغيره من الرضاعة، وقال آخرون: بل كانتا خالتين لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار، فتحل له الخلوة بهما وكان يدخل عليهما خاصة لا يدخل على غيرهما من النساء إلا أزواجه، وقالوا ففيه جواز دخول المحرم على محرمه، وفيه إشارة إلى منع دخول الرجل على الأجنبية وإن كان صالحًا. (صحيح مسلم بشرح النووى – باب فضائل أم سليم – ١٠/ ١٦).
1 / 32