212

كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله

الناشر

مطبعة السلام

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

٢٠٠٥ م

مكان النشر

ميت غمر - مصر

تصانيف

فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (١). إذن .. فتفريغ الوقت والجهد والتضحية فى سبيل الله ﷿ والدعوة إليه ﷿ هى واجب حتمى على كل مسلم ولكن تحديد بعض الوقت .. ما هى إلا أوقات للتمرين والتدريب على التضحية حتى يأتى فينا مزاج النبوة .. مزاج التضحية للدين .. كل الحياة، ولقد علم رسول الله ﷺ ضعفنا بما أطلعه الله عليه من العلم بأحوال الأمة فقال للصحابة رضى الله عنهم أجمعين: " إنكم فى زمان من ترك منكم عُشر ما أُمر به هلك ثم يأتى زمان من عمل منهم بعُشر ما أمر به نجا " (٢). والمقصود عُشر التضحية وليس عٌشر الأوامر. * * * * *

(١) سورة الحج - الآية ٧٨. (٢) رواه الترمذى، وأبو داود والنسائى عن أبى هريرة ﵁ (كتاب مشكاة المصابيح - باب الإعتصام بالكتاب والسنة ١/ ٦٣، وكتاب المتجر الرابح فى ثواب العمل الصالح - باب ثواب العمل الصالح عند فساد الأمة).

1 / 212