كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله

محمد علي محمد إمام ت. غير معلوم
102

كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله

الناشر

مطبعة السلام

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

٢٠٠٥ م

مكان النشر

ميت غمر - مصر

تصانيف

شرف الأمة المسلمة وعزها قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ (١) لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ﴾ (٢) وقال تعالى: ﴿لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ (٣) وقال تعالى: ﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ﴾ (٤). فإذا كان هذا الدين هو شرف هذه الأمة وعزها وكرامتها .. أليس من الواجب علينا أن نضحى من أجله ونقوم بالدعوة إليه حتى يعلو وينتشر فى جميع ربوع الدنيا .. ويعبد الله ﷿ فى كل مكان من أرض المعمورة. ولا تنسوا: ﴿... وَسَوْفَ تُسْأَلونَ﴾

(١) (الذكر) فى هذه الآية .. الشرف، أى الشرف لك ولقومك كما فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدى وبن زيد واختاره بن جرير ولم يحكى سواه. انظر تفسير ابن كثير. (٢) سورة الزخرف - الآية ٤٤. (٣) سورة الأنبياء - الآية ١٠. (٤) سورة المؤمنون - الآية ٧١.

1 / 102