تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين
محقق
أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ
سنة النشر
١٩٩٥م
تصانيف
٩-١١- إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم لحديث أبي بن كعب أن النبي ﷺ قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر" رواه الترمذي وحسنه١٢٤.
١٢- أمته خير الأمم لقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠] .
فأما قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: ٤٧] .
فالمراد عالمي زمانهم.
[٧١] وأفضل أمته أبوبكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى ﵃ أجمعين- لما روى عبد الله بن عمر ﵄ قال: كنا نقول والنبي ﷺ حي: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان*، ثم علي، فيبلغ ذلك النبي ﷺ فلا ينكره ١٢٥.
[٧٢] وصحت الرواية عن علي ﵁ أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت لسميت الثالث ١٢٦.
١٢٤ حديث حسن: أخرجه أحمد "١٣٧/٥، ١٣٨" والترمذي "٣٦١٥" وقال: حديث حسن، وابن ماجه "٤٣١٤" والحاكم "٧١/١"، "٧٨/٤" وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي وحسَّنه الألباني في تخريج المشكاة "٥٧٦٨".
* قال المعلق على طبعة السلفية ص "٢٥": اقتصر الحديث على هؤلاء الثلاثة في طبعة دمشق سنة ١٣٣٨، وطبعة المنار سنة ١٣٤٠، وزيد في طبعتي ١٣٥١، ١٣٥٥: "ثم علي" أ. هـ.
١٢٥ يأتي التعليق على هذا الأثر ص "١٤٢".
١٢٦ أثر صحيح: أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١٠٦/١، ١١٠" وابنه عبد الله في زوائده "١٠٦/١، ١١٠، ١٢٧" وأحمد في فضائل الصحابة "٣٩٧" بأسانيد صحيحة وحسنه =
1 / 138