118

تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد للعثيمين

محقق

أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم

الناشر

مكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الطبعة الثالثة ١٤١٥هـ

سنة النشر

١٩٩٥م

تصانيف

صفة أخذ الكتاب:
المؤمن يأخذ كتابه بيمينه فيفرح ويستبشر ويقول:
﴿هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾ [الحاقة: ١٩] .
والكافر يأخذه بشماله أو من وراء ظهره فيدعو بالويل والثبور ويقول:
﴿يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ، وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٥، ٢٦] .
[٦٢] ولنبينا محمد ﷺ حوض في القيامة، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأباريقه عدد نجوم السماء، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا.
..... الشرح....
الحوض:
الحوض لغة: الجمع يقال حاض الماء يحوضه إذا جمعه، ويطلق على مجتمع الماء.
وشرعًا: حوض الماء النازل من الكوثر في عرصات القيامة للنبي ﷺ.
ودل عليه السنة المتواترة وأجمع عليه أهل السنة.
قال النبي ﷺ: "إني فرطكم على الحوض" متفق عليه٩٩.

٩٩ البخاري: كتاب الرقاق: باب في الحوض "٦٥٨٣"، "٦٥٨٤".
ومسلم: كتاب الفضائل: باب إثبات حوض نبينا ﷺ "٢٢٩٠" "٢٦"، "٢٢٩١" "٢٦" من حديث سهل بن سعد وأبي سعيد الخدري ﵄.

1 / 123