بلاغات ابن شهاب الزهري وإدراجاته في الكتب الستة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
تصانيف
الفقهاء السبعة. حتى كتب عمر بن عبد العزيز ﵁ إلى الآفاق: عليكم بابن شهاب، فإنكم لا تجدون أحدًا أعلم بالسنة الماضية منه (١)، ومما ساعده في ذلك: ذكاؤه وفهمه وقوة حافظته، فقد روي عنه أنه قال: "ما استودعت قلبي شيئًا قط فنسيته" (٢).
ثانيًّا: شيوخه
أدرك الإمام الزُّهْرِيّ عشرة من صحابة رسول الله ﷺ رضوان الله عليهم (٣)، وقد حظي بشرف التعلم على يدي بعضهم، كما أخذ العلم عن خلق كثير من كبار التابعين، فممن روى عنهم (٤):
أنس بن مالك
وعَبد الله بن عُمَر بن الخطاب
وسَعِيد بن الْمُسَيَّب
وعروة بن الزبير
وعُبَيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
وإبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف
وإسماعيل بن مُحَمَّد بن سعد بن أَبي وقاص
وحفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب
وحمزة بن عَبد اللَّه بن عُمَر بن الخطاب
وحميد بن عبد الرَّحْمَن بن عوف
وسالم بن عَبد اللَّه بن عُمَر
وعامر بن سعد بن أَبي وقاص، .... وغيرهم.
_________
(١) ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس] دار صادر، بيروت، ط ١، ١٩٧١ م [، ٤/ ١٧٧.
(٢) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ٥٥/ ٣٢٥.
(٣) ابن خلكان، وفيات الأعيان، ٤/ ١٧٧.
(٤) انظر: تهذيب الكمال للمزي، ٢٦/ ٤٢٠، وتاريخ الإسلام للذهبي، ٣/ ٤٩٩، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ٥٥/ ٢٩٥، وتهذيب التهذيب لابن حجر، ٩/ ٤٤٥.
1 / 34