43

الصلاة على رسول الله ﵌ فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها

الناشر

مكتبة دار العلوم

مكان النشر

البحيرة (مصر)

تصانيف

بالحمد والمجد، فيكون هذا الدعاء متضمنًا لطلب الحمد والمجد للرسول ﵌، والإخبار عن ثبوته للرب ﷾. الصلاة على غير النبي ﵌ - أما سائر الأنبياء والمرسلين فيصلى عليه ويسلم؛ قال تعالى عن نوح ﵇: ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الصافات: ٧٨ - ٨٠]، وقال عن إبراهيم خليله ﵇: ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ [الصافات: ١٠٨ - ١٠٩]، وقال تعالى في موسى وهارون سدد خطاكم: ﴿وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾ [الصافات: ١١٩ - ١٢٠]، فالذي تركه سبحانه على رسله في الآخرين هو السلام عليهم المذكور. وأما من سوى الأنبياء، فإن آل النبي ﵌ يُصَلَّى عليهم بغير خلاف بين الأمة.

1 / 58