الحبة السوداء في الحديث النبوي والطب الحديث
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥هـ
تصانيف
بعض الروايات الضعيفة في الحبة السوداء:
١- "الكمأة دواء العين، وإن العجوة من فاكهة الجنة، وإن الحبة السوداء يعني الشونيز – الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت" (١) .
٢- "قال قتادة: حدثت: أن أبا هريرة قال: الشونيز دواء من كل داء، إلا السام، قال قتادة: يأخذ كل يوم إحدى وعشرين حبة من الشونيز، فيجعلهن في خرقة فينقعه فيتسعط به كل يوم في منخره الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة، والثاني: في الأيمن واحدة، وفي الأيسر ثنتين، والثالث في الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة" (٢) .
٣- "عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ "كان إذا اشتكى تقمح (أي استف) كفًّا من شونيز ويشرب عليه ماءً أو عسلا". (٣)
_________
(١) قال الألباني: (أخرجه أحمد ٥/٣٤٦ حدثنا أسود بن عامر: حدثنا زهير عن واصل بن حيان البجلي ثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي ﷺ وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الستة، غير أن له علة دقيقة وهي أن زهيرًا وهو ابن معاوية أخطأ في قوله: واصل بن حيان وإنما هو صالح بن حيان، وهذا ضعيف....) إلى أن قال (... قلت وقد رواه على الجادة محمد بن عبيد قال: حدثنا صالح يعني ابن حيان عن ابن بريدة به ثم أتم منه فانظر: (إن الجنة عرضت علي..) في الكتاب الآخر (يعني سلسة الأحاديث الضعيفة) رقم ٣٨٩٩) . سلسة الأحاديث الصحيحة م ٢ صفحة ٥٤٧ في تعليقه على الحديث رقم ٨٦٣.
(٢) أخرجه الترمذي (جامع الأصول م ٧ صفحة ٥١٨ حديث ٥٦٣٩. قال محققه عبد القادر الأرناؤوط: (هذه الرواية عند الترمذي موقوفة، وفي سندها انقطاع، وقد وردت في حديث مرفوع أخرجه المستغفري في كتاب الطب، وإسنادها ضعيف) .
(٣) رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج ٥/٨٧) .
1 / 9