27

البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)

محقق

د. محمد سعيد بخاري

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩

مكان النشر

الرياض

بَابُ أَمْرِ الْوَالِدَيْنِ بِمَا يُبْغِضُ اللَّهُ وَنَهْيِهِمَا عَمَّا يُحِبُّ اللَّهُ
٥٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: كَانَتْ أُمِّي حَلَفَتْ أَنْ لَا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ حَتَّى أُفَارِقَ مُحَمَّدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥] وَالثَّانِيَةُ: أَنِّي أَخَذْتُ سَيْفًا فَأَعْجَبَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَبْ هَذَا لِي فَنَزَلَتْ ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١] وَالثَّالِثَةُ أَنِّي مَرِضْتُ فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أنْ أُقَسِّمُ مَالِي، فَأُوصِي بِالنِّصْفِ قَالَ: «لَا» قُلْتُ: فَالثُّلُثِ، فَسَكَتَ، وَكَانَ الثُّلُثُ جَائزًا. وَالرَّابِعَةُ: أَنِّي شَرِبْتُ الْخَمْرَ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَضَرَبَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْفِي بِلَحْيِ جَمَلٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَحْرِيمَ الْخَمْرِ "

1 / 30