169

البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)

محقق

د. محمد سعيد بخاري

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩

مكان النشر

الرياض

بَابُ مَا جَاءَ فِي حَقِّ الْمَمْلُوكِ وَحُسْنِ مِلْكَتِهِ
٣٤٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ»
٣٤٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيِّ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَوْ أَبَا الدَّرْدَاءِ، رُئِيَ ⦗١٧٨⦘ عَلَيْهِ بُرْدَةٌ وَثَوْبٌ أَبْيَضُ، وَعَلَى غُلَامِهِ بُرْدَةٌ وَثَوْبٌ أَبْيَضُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ - أَوْ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ - لَوْ أَخَذْتَ هَذِهِ الْبُرْدَةَ وَأَعْطَيْتَ غُلَامَكَ هَذَا الثَّوْبَ، أَوْ أَخَذْتَ مِنْ غُلَامِكَ الثَّوْبَ وَأَعْطَيْتَهُ الْبُرْدَةَ كَانَا ثَوْبَيْنِ مُتَّفِقَيْنِ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «أَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبِسُونَ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ»

1 / 177