البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)
محقق
د. محمد سعيد بخاري
الناشر
دار الوطن
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩
مكان النشر
الرياض
٣١٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى عِيَالِهِ صَدَقَةٌ»
٣١٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ: «إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا إِقْتَارٍ كَانَتْ نَفَقَتُهُ بِمَنْزِلَةِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
٣١٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «مِنَ النَّفَقَةِ الَّتِي تُضَاعَفُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ»
٣١٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فِي غَزَوةِ تَبُوكَ فَطَلَعَتْ نَاقَتُهُ، فَقَامَ ⦗١٦٢⦘ عَلَيْهَا سَرِيعًا، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَجْلَدَ وَلَا أَقْوَى لَوْ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى صِبْيَةٍ صِغَارٍ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى وَالِدَيْهِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى رِيَاءً وَسُمْعَةً فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ»
1 / 161