البر والصلة (عن ابن المبارك وغيره)
محقق
د. محمد سعيد بخاري
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩
مكان النشر
الرياض
٢٩٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ يُسَرُّ إِلَى فَقِيرٍ»
٢٩٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي سُوقِ حِمْصٍ فِي بَعْضِ مَا كُنْتُ أَغْزُو إِذْ أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي زَكَرِيَّا وَأَبِي مَخْرَمَةَ قُلْتُ: أَيْنَ تُرِيدَانِ؟ قَالَا: نُرِيدُ أَنْ نَأْتِيَ أَبَا أُمَيَّةَ، قُلْتُ: فَأَجِيءُ مَعَكُمَا؟ قَالَا: إِنْ شِئْتَ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَذَكَرْنَا الْكَذِبَ فَعَظَّمَهُ وَقَالَ: " لَأَنْتُمْ أَبْخَلُ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِهِ، وَجَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَقَالَ: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يَخْلُفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ⦗١٥٤⦘ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩] وَاللَّهِ لَقَدْ فَتَحْتُ الْفُتُوحَ بِسُيُوفٍ مَا حِلْيَتُهَا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ، وَمَا حِلْيَتُهَا إِلَّا الْآنُكُ وَالْعَلَابِيُّ وَالْحَدِيدُ "
٢٩٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي سُوقِ حِمْصٍ فِي بَعْضِ مَا كُنْتُ أَغْزُو إِذْ أَنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي زَكَرِيَّا وَأَبِي مَخْرَمَةَ قُلْتُ: أَيْنَ تُرِيدَانِ؟ قَالَا: نُرِيدُ أَنْ نَأْتِيَ أَبَا أُمَيَّةَ، قُلْتُ: فَأَجِيءُ مَعَكُمَا؟ قَالَا: إِنْ شِئْتَ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَذَكَرْنَا الْكَذِبَ فَعَظَّمَهُ وَقَالَ: " لَأَنْتُمْ أَبْخَلُ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِهِ، وَجَعَلَ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَقَالَ: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يَخْلُفُهُ وَهُوَ خَيْرُ ⦗١٥٤⦘ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: ٣٩] وَاللَّهِ لَقَدْ فَتَحْتُ الْفُتُوحَ بِسُيُوفٍ مَا حِلْيَتُهَا الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ، وَمَا حِلْيَتُهَا إِلَّا الْآنُكُ وَالْعَلَابِيُّ وَالْحَدِيدُ "
1 / 153