البر والصلة لابن الجوزي
محقق
عادل عبد الموجود، علي معوض
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
- ١٤٤ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرَاحُ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُحَيْرِيزٍ، يَقُولُ: " مَنْ مَشَى بَيْنَ يَدَى أَبِيهِ فَقَدْ عَقَّهُ، إِلَّا أَنْ يَمْشِي فَيُمِيطُ لَهُ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِهِ، وَمَنْ دَعَا أَبَاهُ بِاسْمِهِ، أَوْ بِكُنْيَتِهِ فَقَدْ عَقَّهُ، إِلَّا أَنْ يَقُولَ: يَا أَبَهْ "
- ١٤٥ أنبأنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَنْبَأَ بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَاتِنِيُّ، قثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " لَا يَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَدْفَعَ يَدَ وَالِدِهِ عَنْهُ إِذَا ضَرَبَهُ، قَالَ: وَمَنْ شَدَّ النَّظَرَ إِلَى وَالِدَيْهِ فَلَمْ يَبَرَّهُمَا، وَمَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِمَا حُزْنًا فَقَدْ عَقَّهُمَا "
- ١٤٦ قال الْحَرْبِيُّ: وَثَنَا مُوسَى، وَابْنُ عَائِشَةَ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِلَيْهِ مُنْتَهَى الْقَطِيعَةِ، أَنْ يُجَافِي الرَّجُلُ أَبَاهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ»
- ١٤٧ أخبرنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافِ، قثنا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الضَّبْعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ فَرْقَدًا، قَالَ: " قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: مَا بَرَّ وَلَدٌ مَدَّ بَصَرَهُ إِلَى وَالِدَيْهِ، وَأَنَّ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا عِبَادَةٌ، وَلَا يَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَمْشِي بَيْنَ يَدِي وَالِدَيْهِ، وَلَا يَتَكَلَّمُ إِذَا شَهِدَا، وَلَا يَمْشِي عَنْ يَمِينِهِمَا وَلَا عَنْ يَسَارِهِمَا، إِلَّا أَنْ يَدُعُوَانِهِ فَيُجِيبُهُمَا، أَوْ يَأْمُرَانِهِ فَيُطِيعَهُمَا، وَلَكِنْ يَمْشِي خَلْفَهَا مِثْلُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ "
1 / 117