البر والصلة لابن الجوزي
محقق
عادل عبد الموجود، علي معوض
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
٤٣٩ - أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي حَضْرُونَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قثنا مَسْلَمَةُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي حَسَّانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِيهَا صَلَاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ دَرَجَاتٌ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- ٤٤٠ أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: " كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعُصْمِيُّ نَبِيلًا مِنْ ذَوِي الْأَقْدَارِ الْعَالِيَةِ، وَلَهُ أَفْضَالٌ عَلَى الصَّالِحِينَ وَالْفُقَهَاءِ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ تُضْرَبُ لَهُ دَنَانِيرُ فِيهَا مِثْقَالُ وَنِصْفٌ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَتَصَدَّقُ بِهَا، وَيَقُولُ: إِنَّ الْفَقِيرَ يَفْرَحُ إِذَا نَاوَلْتُهُ كَاغِدًا، فَيَتَوَهَّمَ أَنَّ فِيهِ فِضَّةً، ثُمَّ يَفْتَحُهُ فَيَفْرَحُ إِذَا رَأَى صَفْرَةَ الدِّينَارِ، ثُمَّ يَزِنَهُ، فَيَفْرَحُ إِذَا زَادَ عَلَى الْمِثْقَالِ "
- ٤٤١ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ جُدَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ " يَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَحُجُّ أَحُجُّ! قَدْ حَجَجْتُ، صِلْ رَحِمًا، نَفِّسْ عَنْ مَغْمُومٍ، أَحْسِنْ إِلَى جَارٍ "
- ٤٤٢ قال عَبْدُ اللَّهِ: وثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قثنا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، قثنا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: " بَعَثَ الْحَسَنُ مُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ فِي حَاجَةٍ لأَخٍ لَهُ،
1 / 247