نجلاء :
أتعبك التجديف على عجل ... أم ترين بساط الروض أجمل منظرا من بسيط الماء في هذه الليلة القمراء؟
زينب :
كلا، ولكني ...
نجلاء :
لا بأس هلم.
زينب :
إنما رأيتك تنظرين إلى هذا المكان فظننت أنك تطلبينه (تنهض، وتخطو إلى البر وتأخذ في ربط الزورق إلى جذع شجرة إلى اليمين).
نجلاء :
كنت أتلفت لأتبين من فيه (تنهض من مجلسها، وتأتي زينب فتأخذ بيدها، وهي تخطو إلى البر) .
صفحة غير معروفة