24

بنت الإخشيد

تصانيف

نجلاء :

يا الله، ظافر! ما جنايته؟ (تنهض) .

ظافر :

أتحزنين لقتل الفاسقين؟

نجلاء :

كيف عرفت ذلك؟ إنني كنت الآن أسمعه يشدو بمديح مصر وأهلها ويطري أمراءها وأخشيدها، ثم يودعها آسفا ويفارقها حزينا. أفيكون نصيب مادحكم القتل؟

ظافر :

أكنت تسمعين غناءه يا سيدتي، ثم تروحين وتجيئين على صفحة الماء أنت وهذه الفاجرة؟

زينب :

وي!

صفحة غير معروفة