وأجاب إبراهيم فقال: إنه لا يعبدك ولا يسبح باسمك، فأخرجته لأجل هذا من خيمتي ودفعت به إلى البرية.
وقال الرب: هل أصبر عليه أنا هذه السنين المائة والثماني والتسعين أطعمه وأكسوه ولا أبالي عصيانه لي، وتأتي أنت صاحب الخطيئة فلا تصبر عليه ليلة واحدة؟
وقال إبراهيم: لا يحم غضب الرب على عبده. لقد أخطأت وأتوسل إليك يارب أن تغفر لي خطيئتي.
ونهض إبراهيم وخرج إلى البرية وبحث عن الرجل بحثا شديدا، فوجده وعاد به إلى الخيمة فأكرمه وتلطف له وشيعه في اليوم التالي بالهدايا.
وتكلم الرب مرة أخرى مع إبراهيم قائلا: من أجل خطيئتك هذه يتعذب أبناؤك أربعمائة سنة في أرض غريبة.
ولكن من أجل توبتك أنقذهم وأخرجهم أقوياء بقلوب فرحة وخير كثير.
3
علميات
الزيت على الماء
والرسالة الآتية كتبها فرنكلين إلى صديقه وليام بروننج من علماء إنجلترا الطبيعيين في عصره، يطلعه فيها على تجاربه في تهدئة البحر الهائج بصب الزيت على الماء، وقد تليت هذه الرسالة على مجمع العلوم البريطاني في الثاني من شهر يونيو سنة 1774 ثم نشرت في مجموعتها الفلسفية، وقد ترجمناها من «الكتابات الترجمية» التي سبقت الإشارة إليها:
صفحة غير معروفة