كأن غدير الصلب لم يضح ماؤه
له حاضر في مربع، ثم رابع
وهو لمرة بن عياش.
وفوق ذلك ماء يقال له الحديباء (1)، لبني جذيمة قال الشاعر:
إن الحديباء شحم إن سبقت به
من لم يسامن عليها فهو مسمون
يعنى مرعاها.
وبأعلى الثلبوت: ماء يقال له الأبترة (2)، وهي للعلب، من بني مرة بهم يقول الشاعر:
لقد أرحت من عتاريف العلب
من كل أمي كأنه نصب
صفحة ٥٦