54

كأن غدير الصلب لم يضح ماؤه

له حاضر في مربع، ثم رابع

وهو لمرة بن عياش.

وفوق ذلك ماء يقال له الحديباء (1)، لبني جذيمة قال الشاعر:

إن الحديباء شحم إن سبقت به

من لم يسامن عليها فهو مسمون

يعنى مرعاها.

وبأعلى الثلبوت: ماء يقال له الأبترة (2)، وهي للعلب، من بني مرة بهم يقول الشاعر:

لقد أرحت من عتاريف العلب

من كل أمي كأنه نصب

صفحة ٥٦