يا أيها الحادي ألا تكلم
ضربك الله بسيف الهيثم
صلتا إذا صادف عظما صمم
ثم فوق ذلك ماء يقال له البنانة (1)، وهي لبنى جذيمة بن مالك بن نصر، وهي بطرف بنان (2)، الذي يقول فيه الشاعر:
أضاء البرق لي، والليل داج
بنانا، فالضواحي من بنان
فقلت لصاحبي وقل نومي:
أما يعنيكما ما قد عناني؟
وغدير الصلب والصلب (3) جبل محدد، قال الشاعر:
صفحة ٥٥