بداية المسرح التسجيلي في مصر: مسرحية الأزهر وقضية حمادة باشا نموذجا
تصانيف
طالب :
ومتى كان هذا الحديث؟ وفي أي مكان حدثت تلك الأميرة المحرر؟
طالب :
كان في سراياها وفي أفخر غرفة مزخرفة بأفخر الأثاث والرياش. وقد أتت الأميرة على ذلك المحرر وهي لابسة حلة من أرق وأنعم الحرائر مظهر الدار البيضاء، ومحلاة بأفخر وأثمن الحلي والحلل.
طالب :
أولم تعلم تلك الأميرة أن سراياها الفخيمة وأودها المزخرفة بأفخر الأثاث والرياش، وملابسها الحريرية وحلاها الثمين، بل وطعامها وما تنفقه على نفسها وعلى ما يتبعها من الغرباء أهل تونس، كل ذلك من مال المصريين وما يجمعونه باجتهادهم وعرق جبينهم.
طالب :
صدقت. والأدهى من ذلك ما أتته أميرة أخرى، تخرق الحجاب وتدوس الكرامة الإسلامية في حفلات الأجانب، وقد وضعت بعض الأميرات كرامة الأمة الدينية والآداب الإسلامية في مواطئ النعال، فازدرين بكل شيء، وعملن كل ما لا يعمل ارتكانا على جاه عائلتهن ووفرة رزقهن، ولكونهن يعتبرن من الخواص، والخواص قدوة للعوام؛ فلذلك سرت عدوى فعلهن إلى طبقات الأمة فأصابت أخلاق السيدات إصابات هيهات الشفاء منها في وقت قريب.
طالب :
وماذا فعلت يا أخي تلك الأميرة الثانية من مكارم الأخلاق وحسن الآداب؟
صفحة غير معروفة