لوجود مثلك حاكم أمار
جاوزت حد الذوق في تعذيبنا
رقت لحالة بؤسنا الكفار
هذي الفظائع لو تمثل صورة
لتخوفت من شكلها الأقدار
ذكرتنا الظلم القديم وما جرى
في «دنشواي» وبئس ذا التذكار
قف عند حدك يا حمادة وانتظر
عدل الحكيم فإنه إنذار
الآن قد حسم النزاع وأقشعت
صفحة غير معروفة