وولاؤنا لمقالنا أسفار
أرضيت أن الدين تضرب أهله
وتسوسه الدخلاء والفجار
فالوالد المسكين ينظر لابنه
ينعى ودمع عيونه مدرار
بالله قل لي لو جرى في نجلكم
ما قد صنعت بنا وصنعك عار
خرجت عليك من المواطن ضجة
ذابت لهول نزولها الأحجار
مهلا حمادة إن مصر أسيفة
صفحة غير معروفة