عباس غير جدوده لا يتقي
في الحكم إلا الجلد والتكبيلا
إن النفوس إذا تمادت في الهوى
ثم اهتدت رأت الهوى تضليلا
لو كنت تهوى العدل لم تذر الألى
بعثوا إليك على السلوك رسولا
تالله لم ترأف بمصر وإنما
هي حاجة جعلتك تهوى النيلا
قد عودتك على النعيم خلالها
يأبى المنعم أن يعيش ذليلا
صفحة غير معروفة