فما تنكرهم حي ولا وقح
لو لم يساء لهم عمدا لما وثبوا
إلى النضال ولا فاضت لهم قدح
حمادة باشا والشعر، لأحد الشعراء الذي لم يصرح باسمه:
النيل أولى أن يكون النيلا
لا أن يكون كما نراه ذليلا
جعلوا بيوت الله فيه مجالدا
فدعا السياط رنينها عزريلا
نظر الدموع تسيل في جنباته
فارتاع خيفة أن يصير قتيلا
صفحة غير معروفة