============================================================
أيضا(1) لأن من يعلم مكانا لا يصيح أن يقال هو فى ذلك المكان بالعلم .
وكذا القول بالحهة باطل أيضا (2) ،(3) لأن وجوده فى سائر الحهات محال(3)، وتخصيص بعض الحهات(4) لا يكون الا بمخصص (4) ، ولأن من كان بجهة من الشىء لابد وأن يكون ييهن مسافة مقدرة، يتصور(ه) آن تكون أزيد من ذلك أو أتقص، فلابد من مخصص لنلك (2) القسدر مع مساواة غيره إياه فى الجواز . ثم نقول (17 : لا تمدح فى الغوقية من حيث الجهة: (8) اذ الحارس فوق السلطان من حيث الصورة، والسلطان فوقه من حيث المرتبة والمتزلة (8) . وكذا الحواب عن قوله : * وهو القاهر قوق 143) عباده"(9) ، فانه (10) لا يكون تمدحا بالفوقية (10) من احيث الحهة(92) .
(1) م - باطل آيضا .
4(2) (3) 000 (3) د كان من كان بجهة من الشيء ينقطع وچوده عن سائر الجهات : (4) 0(4) م : لابد من خصص (5): ويتصود (4) د : ذلك: 3 (3) ) 00(8) م - (9) سورة الاتعام * آية 18 (10) 0م (10) م : قاند لا تمدح فى الغوقية .
(11) م إذ الحارن فوق السلطان من حيث الصورة ، والسلطان لوقد من حيث القهر والولاية، وهو المراد بقوله تعالى : وهو القاهر فوق عباده .
صفحة ٥٣