============================================================
ويختتم مناظرة أخرى مع الرضى النيسابورى فيقول : " واختتمت المسألة وانطلقت ألسنة القوم بالمدح والثناء والتعظيم ، وكان الأكابر منهم يجيثون إلى ، ومن الله تعالى الفضل والكرم *(1) .
ويصف الفريد الغيلاتى فيقول : "لما ذهيت الى سمرقند وكان قد وصل الى الصيت العظيم من القريد الغيلانى رحمه الله، ولعمرى لقد كان رجلا مسقيم الخاطر حسن القريحة إلا أنه كان قليل الحاصل وكان بعيدا عن النظر ورسوم الحدل 4000(2) .
حى أصحابه من الأشاعرة الذين جرى ذكرهم على لسانه فى المناظرات، والذين كانوا يتمتعون منزلة عالية فى نفوس أهل ما وراء النهر ، مثل الغزالى والشهر ستانى لم يسلموا من اسهزاته وسخريته (3) كل هلا بجعلتا نتظر فى الصفات الى يصف بها الصابولى بعين الشك والريية، ويلوح أن الرازى كان حريصا على أن يظهر الصابونى فى صورة العاجز التر دد المضطرب . يقول قى أحد مناظراته معه : " ولما وجهت هذا الكلام على ذلك الرجل الغوى اضطرب ويقى مبهوتا ولم يجد البتة إلى دفعه سبيلا، وانتهى فى العى والسكوت إلى أقصى الغايات .400(4) .
وفى مناظرة آخرى معه يقول : " فلما أوردت عليه هذا الكلام صعب على الرجل فهمه وإدراكه، إلا أنى أعدت هلا الكلام بالرفق والسهولة مرارا وأطوارا حتى وقف عليه من بعض الوجوه . ولما وقف عليه أخد (1) مناظرات فخر الدين الرازى ص* * (3) الرجع الساءق ص 9* ) الظر المرجع السابق ص 6، 40 414، 43* 4404 47 () الموجع السايق ص *1و
صفحة ١٨