194

ضحكت: المنافسة قوية. إنها زيارة مفاجئة فهو لا يتوقعني. اصعد معي.

اتجهت نحو المصعد فتبعتها مترددا ثم حسمت أمري قائلا: في مرة أخرى. لا بد من ذهابي الآن.

لم تلح وضغطت زر المصعد. وانتظرت معها وصوله.

كان اليوم مليئا بالمفاجآت المتعاقبة؛ فعندما وصل المصعد انفرج بابه عن

إيزولدا

شقراء القسم الإنجليزي، ممسكة برغيف طويل من الخبز الأبيض.

بدا عليها الارتباك الشديد عندما رأتنا. أما

إيزابيلا

فقد شحب وجهها وصاحت: ماذا تفعلين هنا؟

أجابت

صفحة غير معروفة