193

شعرت بالضجر بعد قليل، فاستأذنت في الانصراف متحججا بموعد سابق في منزلي. أوصلني

حازم

حتى المصعد وعاد بسرعة واعدا بفتح الباب الخارجي.

غادرت المصعد في الطابق الأرضي واتجهت إلى الباب، وقبل أن أمد يدي لجذبه، فوجئت بمفتاح يندس فيه من الخارج. وانفرج عن

إيزابيلا .

كانت متأنقة بصورة واضحة يفوح منها عطر باريسي. هتفت: ماذا جاء بك هنا؟

قلت: أزور أصدقاء. وأنت؟

قالت : لأرى

رولف .

قلت: تبدين رائعة.

صفحة غير معروفة