أومئوا بالموافقة، وقامت تعد الشراب. عرفهم
حازم
بي وشعرت بأني غير مرحب بي. واشتبكوا في حديث صاخب عن الأساتذة والألمان وآخر الأخبار من
مصر .
نهضت واقفا، وانضممت إلى
زينب
في المطبخ. سألتها إذا كان من الممكن مساعدتها في تحضير الشراب. ناولتني ثلاثة أكواب زجاجية قائلة: ثلاث ملاعق من السكر لكل واحد.
قلت: تعرفين رغباتهم.
قالت: إنهم هنا كل يوم.
سألتها: هل تعرفت على المدينة؟
صفحة غير معروفة