محمد: إن لله علي نعمًا بهذه القرحة، حيث لم تكن على طرف لساني، ولا في عيني، ولا على رأس ذكري.
قال الشيخ أثابه الله: وللفائدة ينظر ما ذكره ابن القيم في كتابه "عدة الصابرين" من الآثار عن صبر بعض السلف.
"فائدة": قال الشيخ أثابه الله: قُدِّم لعمر –﵁ طعام شهي فقرأ قوله تعالى: ﴿أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا ...﴾ [الأحقاف: ٢٠] فقال صاحب الطعام: يا أمير المؤمنين اقرأ أول الآية: ﴿وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا ...﴾ فأعجبه استنباطه.
١٩٠: ٢٦٤ [باب ما جاء في الرياء]
[وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [الكهف: ١١٠] الآية.]
قال الشيخ أثابه الله: ومن الآيات في ذم الرياء: ﴿كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ ...﴾ [البقرة: ٢٦٤] ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ [الماعون: ٤] ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ ...﴾ [النساء: ١٤٢] .
قال العلماء:
١- إذا كان العمل مراءاة للناس فقط فهذا شرك أكبر.
٢- من يصلي لله وفي حالة الخلوة ينقص في الصلاة، وعند الناس يزيد ويمد فيها، فهذا يعتبر مرائيًا. وعمله مردود ولا ثواب له.
1 / 100