فوائد من شرح كتاب التوحيد

عبد العزيز السدحان ت. غير معلوم
96

فوائد من شرح كتاب التوحيد

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

تصانيف

يخرج من الملة بل سماه الله أخًا ﴿فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ﴾ [البقرة: ١٧٨] ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا﴾ [الحجرات: ٩] وقد سمى النبي –ﷺ ذلك كفرًا كما في الحديث: "لا ترجعوا بعدي كفّارًا يضرب بعضكم رقاب بعض". فتبين أن القتل من خصال الكفر. * * * ١٨٧: ٢٦٠ [الطعن في النسب، والنياحة على الميت" ...] . قال الشيخ أثابه الله: وجاء في رواية أخرى زيادة على ما هنا: "النائحة إذا لم تتب يوم القيامة أقيمت وعليها درع من جرب وسربال من قطران ... ". فدل الحديث على أن التوبة تمحو الذنوب. وفسِّر قوله تعالى: ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ [الممتحنة: ١٢] بأن المراد ترك النياحة. * * * ١٨٨: ٢٦٠ [... ولهما عن ابن مسعود مرفوعًا: "ليس منا من ضرب الخدود وشقّ الجيوب"] . قال الشيخ أثابه الله: ومن الناس من تأولها فقال: المعنى ليس مثلنا، وقيل ليس من أهل ملتنا، وقيل غير ذلك. قال الشيخ أثابه الله: ويقول العلماء ليس ذلك خاصًا بالجيب بل شق الكم وغيره داخل في ذلك، ومما يدل على ذلك حديث أبي موسى أن رسول الله –ﷺ برئ من الصالقة –من ترفع صوتها- والحالقة –من تحلق شعرها- والشاقّة –من تشقّ ثوبها-.

1 / 98