السلام- فقالوا: إنه الله وقالوا: إنه ابن الله.
* * *
١٠٦: ١٥٣ [في الصحيح عن عائشة: أن أم سلمة ذكرت لرسول الله ﷺ كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح ... " الحديث] .
قال الشيخ أثابه الله: [من الصور] وهذا يدل على كثرة ما فيها من الصور.
[فيهم الرجل الصالح] قال الشيخ أثابه الله: وهذا يدل على أن فيهم رجالًا صالحين.
* * *
١٠٧: ١٥٥ [فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين، فتنة القبور وفتنة التماثيل] .
قال الشيخ أثابه الله: الافتتان: الاشتغال بالشيء....
وقال أثابه الله: قد تكلم ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "إغاثة اللهفان" عن القبور كلامًا لم يسبق إلى مثله، وذكر هذا الكلام، ولعله نقله أيضًا عن بعض من روى الحديث.
* * *
١٠٨: ١٥٦ [ولهما عنها قالت: لما نزل.... فقال وهو كذلك "لعنة الله على اليهود والنصارى ... إلخ" الحديث] .
قال الشيخ أثابه الله: اليهود سموا بهذا الاسم قيل: لأنهم من ذرية يهوذا بن يعقوب. وقيل لقولهم: ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾ [الأعراف: ١٥٦] أي تُبنا.
والنصارى قيل لأنهم قالوا: ﴿نَحْنُ أَنصَارُ اللهِ﴾
1 / 58