50

فوائد من شرح كتاب التوحيد

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

تصانيف

وقبل هذه الآية: ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ﴾ [الزمر: ٤٣] والذين لا يملكون شيئًا هم الأنبياء والملائكة والذين لا يعقلون شيئًا هم الأصنام. ٩٣: ١٣٦ [وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ﴾ الآيتين] قال أبو العباس: نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ...] . قال الشيخ أثابه الله: وكلام شيخ الإسلام المذكور هنا: عن آية سورة سبأ. ولشيخ الإسلام رسالة تسمى "الواسطة". والمراد بالملك هنا: الملك الاستقلالي بخلاف الملك المستعار. * * * ٩٤: ١ حاشية: ونفع وضر ﴿وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ﴾] . قال الشيخ أثابه الله: شرك نكرة: أي ليس لهم فيها أي شرك. * * * ٩٥: ١٣٦ [٦ حاشية: أي كلام شيخ الإسلام الذي ساقه المصنف هنا، فقام مقام الشرح والتفسير في هذا الباب. قال الشيخ أثابه الله: وقد ذكر شيخ الإسلام كلامه هذا في كتاب الإيمان فلخصه المصنف هنا.

1 / 52