أمر بالوفاء بالنذر فهو من جملة العبادات.
وقد كان النذر في الأمم قبلنا فحكى الله تعالى عن أم مريم أنها قالت: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا﴾ ومن ذلك أيضًا ما حكى الله عن مريم: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا..﴾ [مريم: ٢٦] وإذا كان النذر في الأمم قبلنا فهو عبادة.
قال الشيخ أثابه الله: أقسام النذر:
١. نذر الطاعة.
٢. نذر المعصية.
٣. نذر المباح.
٤. نذر المكروه.
٥. نذر اللجاج والغضب.
نذر المعصية:
لا يجوز الوفاء به ومثاله: لله علي أن أشرب خمرًا.
نذر المباح:
يجوز فعله، وتركه فيه كفارة يمين:
مثال المطلق: لله علي أن لا ألبس الصوف.
مثال المعلق: لله علي أن رزقني مالًا أن أبني بيتًا من ثلاثة أدوار.
نذر اللجاج والغضب:
وسبه أن الإنسان قد يحفزه أمر فيعلق أموره على أمور مستقبلة بسبب الغضب. كقوله: إن جاء فلان أحرقت مالي. فهذا لا ينبغي الوفاء به وفيه كفارة يمين أيضًا.
***
1 / 38