وضعه فيها بزعم أن ذلك يدفع العين والجان فذلك بدعة، وإن كان قصده غير ذلك كالقراءة فيه فلا شيء عليه.
* * *
٥٥: ٨٧ [وروى الإمام أحمد عن رُويفِع –﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رويفع، لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلَّد وترًا أو استنجى برجيعِ دابةٍ أو عظمٍ فإن محمدًا بريء منه"] .
قال الشيخ أثابه الله: البراءة دليل على عظم الذنب، والتبرؤ هنا ليس من فعله بل منه.
* * *
٥٦: ٨٩ [... وعن سعيد بن جبير قال: "من قطع تميمة من إنسان كان كعِدل رقبة"] .
قال الشيخ أثابه الله: سعيد بن جبير من تلاميذ ابن عمر وابن عباس –﵄، تحمّل عنهما الشيء الكثير، وهو عالم مشهور.
* * *
٥٧: ٨٩ [... وله عن إبراهيم: كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن] .
قال الشيخ أثابه الله: كانوا: قيل مراده أنه يريد التابعين. وقيل المراد أصحاب ابن مسعود –﵁ وهو الراجح، لأن أصحاب ابن مسعود –﵁ في الكوفة ومنهم إبراهيم النخعي هذا.
1 / 27