٢٤: ٤٩ [وقال الخليل ﵇: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ [إبراهيم: ٣٥] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد ألهم الله إبراهيم رشده في صغره. ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٥١] .
* * *
٢٥: ٤٩ [٣ حاشية: قال إبراهيم التيمي: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم] .
قال الشيخ أثابه الله: وهو إبراهيم الذي كسر الأصنام ومع ذلك فهو يخاف على نفسه.
* * *
٢٦: ٥٠ [وفي الحديث: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء"] .
قال الشيخ أثابه الله: الأصغر سُمي الأصغر لأنه خفي، ولأن الناس يحتقرونه.
قوله: [فقال: "الرياء"] فإذا كان يُخاف على الصحابة ﵃ من هذا النوع فكيف بمن بعدهم.
* * *
٢٧: ٥٠ [١ حاشية: ولا يوجب التخليد في النار] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد ذكروا أن الشرك الأصغر لا بد أن يدخل صاحبه النار ثم يخرج بعد أن ينقى.
1 / 16