118

فوائد من شرح كتاب التوحيد

الناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

تصانيف

[باب لا يقال السلام على الله] ٢٢٩: ٣٤١ قال الشيخ أثابه الله: فرق بين التحية والسلام. فالسلام دعاء والتحية ثناء. * * *
[باب قول اللهم اغفر لي إن شئت] ٢٣٠: ٣٤٣ [في الصحيح عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا يقُلْ أحدُكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، لِيَعْزِم المسألة، فإن الله لا مُكْرِه له"] . قال الشيخ أثابه الله: أما قول الداعين بكثرة "الله يرحمنا إن شاء الله" أو "نرجو أن يرحمنا الله" فقال الآخر: إن شاء الله. فالمراد بهم التبرك، بخلاف من قالها شاكًا. وخصّ بعضهم المنع بلفظ "إن شئت". ومما ورد فيه لفظ المشيئة للتبرك: السلام على الأموات وفيه: "وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" وكذلك عند لفظ الشهادة: "عليها نحيا ونموت ونبعث إن شاء الله". قوله: [لا مكره الله] وهذا تعليل لإبطال القول الثاني "هو المحذور الثاني" إن الله عاجز. قال الشيخ أثابه الله: الرغبة: هي صدق الرجاء في عطاء الله.

1 / 120