عقيدة العرب في وثنيتهم - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
عدنان بن صفا خان البخاري
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
قال أبو السعود: "أي: أرأيت من جعل هواه إلهًا لنفسه من غير أن يلاحظه، وبنى عليه أمر دينه معرضًا عن استماع الحجة الباهرة" (^١).
قال الآلوسي: "وقد أخرج الطبراني وأبو نعيم في "الحلية" (^٢)
عن أبي أمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﵌: "ما تحت أديم السماء من إلهٍ يُعبَد من دون الله أعظم عند الله ﷿ من هوى متَّبع" (^٣).
وتارةً على أنَّهم يعبدون الأصنام والأوثان، قال تعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ﴾ [الحج: ٣٠].
٤ ــ كيف دخلت الأوثان الحجاز؟
صحَّ عن النَّبي ﵌ أنَّه ذكر عمرو بن لُحَيٍّ، فقال: "هو أول من حَمَل العرب على عبادة الأصنام". قال الحاكم: "صحيح"، وأقرَّه الذهبي (^٤).
وفي رواية: "هو أول من سيّب السوائب، وغيَّر دين إبراهيم ﵇".
_________
(^١) "تفسير أبي السعود" ج ٢ ص ٢٥٠. [المؤلف].
(^٢) "المعجم الكبير" (٨/ ١٠٣)، و"حلية الأولياء" (٦/ ١١٨). ورواه غيرهما، وتدور أسانيدهم على الضعفاء والمتروكين. وقد حكم عليه بالوضع جماعة، كابن الجوزي، والسيوطي، والشوكاني، والألباني.
يُنظر: "الموضوعات" لابن الجوزي (٣/ ٣٧٦)، و"اللآلئ المصنوعة" للسيوطي (٢/ ٣٢٢)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (٧١٥)، و"تنزيه الشريعة" لابن عراق (٢/ ٣٠٣)، و"ظلال الجنة" للألباني (٣).
(^٣) "روح المعاني" ج ٦ ص ١٥٥. [المؤلف].
(^٤) "المستدرك" ج ٤ ص ٦٠٥. [المؤلف].
6 / 170