40

كونوا على الخير أعوانا

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

التعاون على الشيطان ورد في بعض الآثار في صفة المؤمن «أخو المؤمن يتعاونان على الفتّان»: أي الشيطان والتعاون على الشيطان: أن يتناهيا عن اتباعه والافتتان بخُدَعه (الفائق ٣ / ١٠٢) ولا يجوز لمسلم أن يعاون الشيطان على أخيه المسلم.. كما دلّ عليه حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ «أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قَالَ اضْرِبُوهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَخْزَاكَ اللَّهُ قَالَ لا تَقُولُوا هَكَذَا لا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ» . رواه البخاري ٦٧٧٧ قال ابن حجر ﵀:

1 / 40